
تواجدت في بداية القرن الماضي أحياءًا لِعُمال المناجم الأَهلِيين مُتمَركِزةً بعيدَة عن الأحياء الأوروبية و أحياء الجَالِيَات المغاربية مُحافِظِين هؤُلَاء السُّكَّان الأَهْلِيِّين على طبيعة حياتهم الإجتماعية التي كانت مُنغَلِقة على المجموعة القَبَلِيَّة مما جعلهم لا يَوَدُّونَ الإِخْتِلَاط بِالجَاليَات الأُورُوبية و المَغَارِبية. فَفِي المتلوي ظَهَرَ حَيْ (وادي الأرطة) الذي إِستَقَر فيه العْبَابْسَة و الصّْدَارَة و أَولَاد هْلَالْ ( جميعهم من قبيلة أولاد بويحي ) و ذلك بداية من سنة 1919 بينما إستقر أَولاد مْبَارِك في حي (فيليب توماس) أما بَقِية فِرَقْ أولاد بويحي فإستقرت بالمزيوعة ( ريف تابع للمتلوي يقع على الطريق الرابطة بين الثالجة و تبديت ) حيث شرعوا في البناء و بَدؤُوا الإِنتقَال مِنَ الخِيَام إِلى البُيُوت الحَجَرِيَّة منذ سنة 1924.
شفيق روابح