
تميز الحوض المنجمي في بداية القرن الماضي بتواجد تشكيلات إجتماعية مغاربية متنوعة جمعها العمل في مناجم الفسفاط بقفصة و لم يبقى من آثارها إلا أحياؤها العمالية التي لازالت منتصبة إلى اليوم في المتلوي و المظيلة و الرديف و أم العرائس وفي كل زاوية من زواياها أكثر من حكاية و في دروبها ذكريات لا تنسى. كحي الطرابلسية و السوافا و حي المراركة و الجبل بالمظيلة.